الرسالة

إعداد الطلاب فكريًا وأخلاقيًا وروحيًا لتحقيق تطلعاتهم والمساهمة في خدمة المجتمع

الرؤية

متعلمون موهوبون وقادة شغوفون يقومون على خدمة مجتمعنا

قيمنا

تعزيز القيم الإسلامية والثقافة السعودية على مستوى العالم هو الطموح الأقصى الذي تلتزم المدارس بتحقيقه

باستطاعة كل طالب أن يتعلم ويتطور، وتتمثل مسؤوليتنا في مساعدته على تحقيق ذلك

الإصغاء والاستماع والاهتمام ودعم التعاون بشكل متبادل هي من القيم الحقة والمحترمة

تعليم ورفاهية الطالب هي أحد الالتزامات الأساسية بالنسبة للمدارس

اعتبار توفير بيئة آمنة: مادية، واجتماعية، وفكرية هدفٌ ضروريٌ من أهداف مدارسنا

الرئيس الفخري

و باعتباري الرئيس الفخري للمدارس أنظر إليها و قد بلغت هذا المستوى التربوي و التعليمي المتميز و أتذكر بدايات التأسيس و السنوات التي مرت بها منتقلة من طور إلى طور. كالوليد ينمو بحنان الأبوة , ورعاية المخلصين , يتمنون أن يروه يافعا في وقت قصير وقد اشتد عوده , و أثمر عطاؤه تلك هي المدارس التي درجت أمامنا بخطى وئيدة في بادئ الأمر. ثم تسارعت الخطوات إلى الأفضل حتى جاءت على أجمل و أبهى ما يحب المرء و يتمناه حظيت المدارس منذ نشأتها عام 1390هـ بشرف موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على الرئاسة الفخرية للمدارس وهو المشهود له بالحكمة وبعد النظر ومواكبة متطلبات الحياة ومستجدات العصر. وثّق خادم الحرمين الشريفين عرى التعاون والتكاتف بين البيت والمدارس من خلال حرصه على حضور ومتابعة جلسات الجمعية العمومية حيث كان مستمعاً جيداً ومعلقاً صائباً وموجها حكيماً في كل ما من شأنه زيادة الفاعلية والإيجابية . رعى خادم الحرمين الشريفين بروح أبوية صادقة شتى المناسبات التي نظمتها المدارس على جميع المستويات وشجع أبناءه الطلاب على الإبداع والتميز ورفع اسم المملكة والمدارس عالمياً. أمّن خادم الحرمين الشريفين العديد من مجالات التطور في المدارس ودعمها مادياً ومعنوياً كإنشاء المراكز المتخصصة مثل مركز الملك سلمان لبناء القادة ونادي الأمير فيصل بن فهد وغيرهما الكثير. سخر خادم الحرمين الشريفين وقته وجهده عبر مسيرة المدارس قائداً وموجها من خلال رئاسته الفخرية لها. عمل خادم الحرمين الشريفين على رسم الخطط وتوجيه المسار التربوي والتعليمي وتقويمه على مدى ما يناهز الأربعين عاماً. قاد خادم الحرمين الشريفين التغير الإيجابي عبر مسيرة المدارس حتى لا تظل العملية راكدة وتقليدية فوجه وساند عملية التحول للتعليم الإلكتروني . شجع خادم الحرمين الشريفين منسوبي المدارس بالموافقة على استحداث جوائز التميز. واظب خادم الحرمين الشريفين على تشريف حفلات المدارس منذ نشأتها ورعايتها ومشاركة أبنائه الطلاب سعادتهم بالتخرج وبالحفلات الختامية مقدماً النصح والتوجيه في بلاغة نادرة وحكمة جامعة. واكب خادم الحرمين الشريفين التطور العمراني الذي حظيت به المدارس ودعم ذلك مادياً ومعنوياً حتى أضحت المدارس على النحو من التوسع العمراني والتميز في منشآتها وما تحويه من مرافق وفصول و ملاعب وحدائق. شجع خادم الحرمين الشريفين بشكل مستمر أبناءه وبناته من طلاب المدارس وطالباتها على التفوق والعمل الجاد باتخاذه قدوة لهم حيث عمل على راحتهم واطمئنانهم النفسي من خلال التواصل الدائم معهم في جميع المحافل.

كلمة المدير العام

تغير مفهوم المدارس الحديثة والمعاصرة، كثيرًا، حيث لم تعد كما كانت في السابق، مجرد محضن لطلاب يتلقون مبادئ القراءة والكتابة والتدريب على المهارات البسيطة بمختلف أنواعها، بل حققت قفزات نوعية، لتصبح ذات أدوار رائدة في مجالات الوعي والثقافة، والسلوك الانساني، فضلا عن تنمية، المدارك الفكرية للناشئة، وهي بذلك تواكب التطور المتنامي في عصرنا الحاضر... ومستقبلنا القادم. بهذا الفهم المتقدم، والعزيمة الوثابة تـأتي أهمية بناء الإنسان القائد، الذي يتعلم مما حوله ويؤثر فيه ويقوده، إلى حيث العُلا.. وهو يتفاعل إيجابياً مع محيطه، لتصبح المدرسة مصنعاً لبناء الإنسان، وهي تؤهله وتصقله علميا وثقافيا وفكريا، حتى يكتسب الاستعداد الدائم لقبول تحديات عصره، بقدراته الذاتية، التي شكلت مدرسته بها عناصر شخصيته الإنسانية الطموحة، ليحقق آمال وطنه وأسرته ومجتمعه،عبر مسيرته في مختلف سبل الحياة المتشعبة. وستبقى هذه المفاهيم تمثل شعارا مرفوعا في مدارس الرياض للبنين والبنات، بأن نمضي على هذا الطريق الطويل، والذي بإذن الله تعالى، وبجهود الرجال سيصبح الحلم واقعًا. وفي سبيل ذلك نجعل من مدارسنا محضناً لتلك الرؤية، لبناء جيل من قادة الملحمة الوطنية وقائداتها، نستشرف بهم مستقبل حياتنا كأمة تملك مخزونها من القوى العاملة التي تعمل وتبني، وتنتج، وتنجز وتعطي، وتضيف إلى رصيدها التاريخي القديم والوسيط مجداً حضارياً حديثاً تبهر به العالم من حولها، ونواصل بهم مسيرة التقدم التي لن تتوقف ما دمنا نرفدها بمخزون متجدد ومتكاثر من أبنائنا القادة وبناتنا القائدات في جميع نواحي الحياة، ومجالات العمل والعطاء..

عبدالرحمن بن راشد الغفيلي